الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

أجهزة الكمبيوتر المحمولة “إكسبريس” من إل جي

مع الانتشار الواسع للنقاط الساخنة اللاسلكية وتزايد أعدادها في دولة الإمارات وباقي دول المنطقة، باتت أجهزة الكمبيوتر المحمولة المجهزة بالتقنيات اللاسلكية عنصرا أساسيا لرجال الأعمال وهواة الترفيه من المستخدمين كثيري التنقل.
تأتي أجهزة الكمبيوتر المحمولة في فئة إكسبريس” من إل جي كحل مثالي لتلبية الحاجة المتزايدة لأجهزة متوافقة مع التقنيات اللاسلكية التي باتت تشهد نموا متسارعا في أسواق الشرق الأوسط. ذلك أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة من إل جي تمتاز بتصاميمها النحيلة وخفة وزنها، إلى جانب مزايا السرعة والتفوق في الأداء.
ووفقا لسي إتش لي، رئيس شركة إل جي إلكترونكس الخليج، فإن حكومات المنطقة باتت تستثمر الكثير من الأموال على التقنيات المحمولة، كما أن تقنيات الوصل اللاسلكي بدأت تحظى بقبول واسع نظرا لانخفاض تعرفة استخدامها. ويتابع لي: “كما تشير الدراسات إلى أن رجال الأعمال باتوا يفضلون الكمبيوترات المحمولة التي توفر خصائص الوصل اللاسلكي. فقد أشار أكثر من 75 بالمائة من رجال الأعمال في استطلاع للرأي أجرته إنتل في المملكة العربية السعودية إلى أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة القابلة للوصل لاسلكيا تساعد على إنجاز أعمالهم على نحو أفضل”.
تشكل طرازات فئة “إكسبريس” من أجهزة الكمبيوتر المحمولة من إل جي الخيار الأمثل للوصل اللاسلكي. إذ أن هذه الأجهزة تدعم كافة أنواع الشبكات المحلية اللاسلكية (802.11a/b/g)، كما أنها مزودة بلاقط مزدوج سداسي النطاق يتيح تغطية أكبر وقدرة أكبر على الوصل اللاسلكي. وهذا الحل يعد ملاذا جيدا في حال كانت الشبكة اللاسلكية ضعيفة، وكثيرا ما تكون كذلك في عدد من بلدان المنطقة.
يقول لي: “يتوازي ارتفاع الطلب على مزايا الوصل اللاسلكي في المنطقة مع تزايد الطلب على مزايا الاعتمادية وقوة الأداء. ومع تزايد متطلبات مستخدمي أجهزة الكمبيوتر المحمولة سواء من رجال الأعمال أو من هواة الترفيه، تأتي الطرازات الخمس من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، التي أطلقتها إل جي في شهر يناير 2005، كحل مثالي يلبي كافة المتطلبات سواء المرتبطة برسوم الجرافيك أو احتياجات الأمن وحماية البيانات. ذلك دون المهادنة على مزايا الوصل اللاسلكي والعمر المديد للبطارية”.
جدير بالذكر أن خطوط إنتاج أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تحمل علامة إل جي بدأت العمل في العام 2003 فقط. وقد بلغت مبيعات الشركة من هذه الأجهزة 25 مليون دولار أمريكي في العام 2004، وتستهدف تحقيق مبيعات تصل حتى 100 مليون دولار أمريكي هذا العام. ولما كانت إل جي إحدى شركاء إنتل، فإن ذلك يتيح الفرصة أمامها للاستخدام المبكر لتقنيات إنتل. كما أن جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة في فئة “إكسبريس” تعمل بتقنية إنتل سنترينو® للحوسبة المحمولة، والتي كانت تسمى قيد التطوير “سونوما”، كما تم تجهيزها بشرائح إنتل 915 والتي كانت تعرف قيد التطوير باسم “ألفيزو”.
يتميز طرازا “LM 60/70 Express” بأنهما يجمعان ما بين الوزن الخفيف والتصميم النحيل، إضافة إلى شاشة عرض بقياس 14.1/15 بوصة. ويوفران جودة لا تضاهى في الوسائط المتعددة، وإمكانية التشغيل الفوري للوسائط المتعددة دون الحاجة لبدء نظام التشغيل، بالإضافة إلى سواقة لأقراص الفيديو الرقمية المتعددة “DVD Super Multi Drive” والتي تدعم كافة أنواع أقراص الفيديو الرقمي الحالية. أما الطراز LS 70 فيعد بديلا مثاليا لجهاز الكمبيوتر المكتبي لأولئك الباحثين عن مزايا الترفيه الرقمي في أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
ويختم لي بالقول: “بات المستخدمون يدركون بأن الوزن الخفيف والتصميم النحيل، إضافة إلى مزايا الوصل اللاسلكي والبطارية ذات العمر المديد، باتت من الأمور الهامة والضرورية. ووفقاً لمؤسسة “جارتنر” للأبحاث، فإن أعداد أجهزة الكمبيوتر المحمولة المباعة في الأسواق العالمية سترتفع بنسبة 16 في المائة لتصل إلى 54.5 مليون وحدة في العام 2005 “.
تم تزويد أجهزة الكمبيوتر المحمولة من إل جي بشرائح إنتل موبايل 915 وتعمل بمعالجات إنتل إم التي تأتي بدورها مزودة بناقل أمامي بسرعة 533 ميجاهرتز، بينما يمكن للرقاقة المصاحبة أن تتعامل مع ذاكرة “-DDR2 Double Data Rate 2” تصل سعتها إلى حدود 2 جيجا بايت وتوفر الدعم لخيارات نقل البيانات السريعة “PCI Express” من خلال بطاقة “ExpressCard”.
كما تضم هذه الأجهزة مجموعة من المزايا والخصائص المتطورة الأخرى، بما فيها الشاشات العريضة بقياسات تتراوح ما بين 14.1 إلى 17.1 بوصة، والتي تتوفر بدرجة إظهار ووضوح “WXGA” و”WSXGA” و”WUXGA”، وهوائي مزدوج سداسي النطاق، ولوحة للمفاتيح ذات تصميم فريد، وأدوات لإدارة الشبكات السلكية واللاسلكية مما يلغي الحاجة إلى حفظ البروتوكولات الخاصة بالإنترنت. هذا بالإضافة إلى أداة لفحص الكابلات افتراضيا، ومنصة تعمل باللمس لعرض الوظائف المختلفة، وواجهة للتحكم بالوسائء وأربعة مخارج للمنفذ التسلسلي العام “USB 2.0”.

كما تضم الأجهزة مخرج “S-Video”، و”FireWire”، و”VGA”، ووصلات “10/100 Ethernet” ومودم، بالإضافة إلى ناسخ أقراص “Super Multi DVD” ثنائي الطبقة متعدد القوالب. وتوفر هذه الأجهزة صوتا نقيا بفضل تجهيزها بنظام دولبي ديجيتال ونظام 5.1 للصوت المحيطي

0 التعليقات:

إرسال تعليق